محتويات
الصلوات
للصلاة أهمية كبيرة في الدين الإسلامي، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب العبد عنه يوم القيامة، فإن صلحت، صلحت سائر الأعمال، والصلاة فرض على كل مسلم، بالغ وعاقل، ذكراً كان أو أنثى، ولا يجوز تركها من دون عذر شرعي، وللصلاة فرائض لا يجوز تركها، وهي الوضوء، والنية، واستقبال القبلة، وقراءة الفاتحة، والركوع، والسجود، والتسليم عند الانتهاء من الصلاة.
عدد الصلوات
فرض الله تعالى الصلوات الخمسة على المسلمين، قبل هجرة الرسول بثلاث سنوات إلى المدينة المنورة، في ليلة الإسراء والمعراج، من فوق سبع سموات، وكانت في البداية خمسين صلاة في اليوم والليلة، ثم خففها الله تعالى إلى خمس صلوات فقط، لكل صلاة من هذه الصلوات ثواب عشرة، أي خمسٌ في الأداء وخمسون في الأجر.
الصلوات الخمس هي، صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وكانت الصلوات عبارةً عن ركعتي فرض لكل صلاة، وبعد هجرة الرسول عليه السلام إلى المدينة المنورة، زاد النبي ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء، أما صلاة الفجر فبقيت ركعتين، بسبب طول قراءة السور في الركعتين، وصلاة المغرب ظلت ثلاث ركعات.
عدد ركعات الصلوات ومواقيتها
فضل الصلاة
الدين الإسلامي دين يسر وليس دين عسر، وخمس صلوات في اليوم لا ترهق العبد، بل يقوم إليها متقرباً من الله، وداعياً وشاكراً له على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ولو ظل عدد الصلوات خمسين، لتكاسل العبد بأدائها، قال تعالى: (فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلَاةِ)، أي يجوز أن يقصر العبد من عدد ركعات الصلاة في بعض الحالات، مثل السفر والمرض.
المقالات المتعلقة بكم عدد الصلوات